قصيدة على شذى حسون

((إليكِ شـــــذى))
عراقيةُ ألحسِ أسرتِ ألقلوب رائـعة أنتِ بطول ألمــدى
حسناءُ شيماءُ دونَ تكلفٍ فما دواعي التَغنُجِ يا( شذى )
فهل أغراكِ ألبهرجُ الخداعُ لتِبُدلي الألماسَ بفـارغِ ألمحتوى
أما شدوتِ((بغدادُ والشعراءُ ذهَــبُ الزمانِ))وفَخرُ الدُنا
أولستِ مـنْ وطنٍ جريحٍ أدمـته الجـراح ومـاأشتكى
تهَِبُ السماء الزهرَ ألمطر أيكبُر فيَنُكر قـطرَ الســمآ
تَكبرُ صغارُ الطيورِ لـكّن عِشها وطـــنٌ فهلْ تتخلى
ظهرتِ بوجهٍ غريبَ الطباعِ وثوبٍ يليــقُ بـــ(هيفا)
أهذا جزاء قلوبٍ تمـادتْ بحبٍ لكُـلِ ألحــدودِ تعـدا
شعبٌ تناسى همومَ الزمانِ وإليكِ يـدٌ مِـنَ العزمِ مـدا
عـرفناكِ شيئاً جميلاً ,لكن خَشينا عـلى الشيء أن يتردا
(شذى)إن أردتي الخلودَ فكو ني صفحة منْ الصعبِ تُطـوى
فهلْ! تمادى الساهـر يوماً شُكراً لـهُ وبفنهِ ألف فخـرا
لا ينُكر الفن ولا أهله ,لكّن فنكم مـنّْ كُلِ ذوقٍ تَعــرى
مضى زمنٌ والأطلالُ خالدةٌ مــا بها أغانيكم َيوماً فَتُمحى
حتى القصائد لا داعـي لها كَلِماتُكم صـورٌ لخِصرٍِِ وفُخِذا
قُبلة تغـري بألـفِ حُضنٍ سلامٌ على الأنوثةِ يــا(أليسا)
أهٌ يــا زمـنَ التفاهاتِ حتى ألحبَّ فيك َمــا عادَ حُبا
بنِتَ الرافدينِ للشرقِ أشيائهُ فــهلْ نسمي التعـربُدَ فـنا
قلتي عــذرا قـد أجبروني علية صبرا لا تعلجوا الحُكما
صوتكِ وجَهكِ بَريقُ عينيكِ عراقية الدمِ هلْ نقبلُ عُذرا
أظيفي لتأريخنا لمـسة فــنٍ مـنْ ألذوق نسمُيها(شذى)

هذه القصيدة جائت رداً على ما ظهرت به ملكة الكرزمة والرومانتك في أغنيتها الأخيرة(روح)أتمنى ان أكون أوصلت رسالتي ألتي أبتغي منها احترام الفن الأصيل والجميل.