هاي القصة مال واحد حشاش يحجي مغامراته ايام الشباب ، وطبعاً يزعل
اذا واحد كَلله هذا الحجي صدك ، لإن هو يكَول ما احب الجذب وهاي القصة
على لسانه هو:
فد يوم من جنت اشتغل قجقجي (مهرب ) قبل الحرب مال العراق وايران
جنت جايب صندوقين شاي من ايران وطبعاَ محملهم عالماطور مالي وره
وشادهم مضبوط ، واول ما عبرت الحدود العراقية - الايرانية جان اشوفلك
دورية مال الكَمارك ناصبين إلي كمين لإن يدرون راح امر منا وماكو غير
طريقة يلزموني بيهه ( طلع هذا جيمس بوند)، فكَلت شسوي اذا ارجع راح
راح يرموني واذا اسلم نفسي راح يصادرون البضاعة ويسجنوني ،فاحسن
شي اطلع كَبل بكل سرعتي ،وجان اقبطلك كل البانزين واطلعلك مثل
الصاروخ ،واني طلعت وبدا الرمي عليّ مثل المطر بس داعيك ولا داير
بال إلهم (مو هذا المارد الأخضر) بس وره شويه جان تجيلك طلقة بالحبل
مال الصندوق الأيمن وتكَطعه فشسوي جان امدلك رجلي والزمه برجلي
وره شويه لاخ اجتي طلقة ثانية بالصندوق الثاني وهماتين لزمته برجلي
وبعد شويه جان تجيلك طلقة ثالثة وبالسكان وتطيرلك نص السكان
فبقيت اسوق بتك ايد الى أن اجتي الطلقة الرابعة وطيرتلك النص الثاني
مال السكان وجان الزملك اللايت مال الماطور وكَمت اسوق ( ابد ميحب الجذب موت )
الى أن إجى الليل وره شويه جان اشوفلك اضوية من بعيد
فاتجهت للأضوية كَلت الكَه مكان اختل بي وبعد ما اقتربت جان يطلعلك
معسكر مزقرية وصرت قريب منهم وما اكَدر ارجع اخاف يرمون عليه
(كل هذا وهو يخاف من الرمي) كلت ويه نفسي دطب وشيصير خلي
يصير وجان اطب واطلع من الجهة الثانية ، بس وره ما طلعت من المعسكر
حسيت ) إلأخ هم يحس ) ان الما طور صار ثكَيل بس ما اكَدر اوكَف
فبقيت امشي الى أن طلع الفجر فكَلت خلّي اباوع عالماطور ليش صار ثكَيل
وجان اشوفلك خيمة ام الـ 400 باون ( وبيهه 8 جنود دا يتريكَون)
مجلبه بالماطور واني دا اسحل بيهم طول الليل خطيه .
__________________