(( ماذا أقول عن جراحٍ ٍ بالقلبِ حـــلّتْ...؟؟!! ))
مـِــزَنٌ من الأوهــام ِعاثـــتْ وسحــقــتْ *** طيـبَ خافقٍ من العشـق ِ محـروما
الجــوى والأحـــزان من مهجتي تجلّتْ *** ونـــزلَ الدمع كــأمـطارٍ بلا غـيومـا
جــزعــتْ مني الــدموع ومــــلّـتْ *** فأقــســمتُ أن يـــظلَ العــــشــق مكتــوما
غدا الدمع مسفــوحاً والثــــياب بـلّـتْ *** مـــؤلمٌ حـيـــف قـَـــدَرٍٍ كـانَ مشــؤوما
أتـاني هواكَ بصمتِ أفعــى تســـللتْ *** وســرى بالروحِ كــلام كان مسمــوما
حــزينةٌ مهجــتي من الآلامِ كلّـــتْ *** وبصــدريَ عــبـــرةٌ والقـــلبُ مكــلوما
النفس خائنةٌ ليتها من قبـــلُ شــلّتْ *** وما أذعــنتْ لعــشق ٍ كــان مزعـــوما
أ خاب الرجاء لأكاذيبَ بيَ تسلّتْ *** رواها من كان بســـفهٍ للهــو ِ يــرومــا
آهٍ لضـــيعة أحـــلام ٍ بالخـيال ِلاحـتْ *** فــصارتْ لحالــك ليالينا نجــومـــا
وَلـِهتُ بأنــاملٍ من العـتم ِ طلّـــتْ *** كــنجـــم ِ سهيــل ٍ لتــائه ٍ بالبـــيدِ نديــما
وإذ بها كنار ٍ بيانع الفرح ِ شبّــتْ *** فاكــتوى فؤادي َ وغـدا بالهـم ِ موسوما
ماذا أقـولُ عن جــراحٍ بـالقلب حلّـتْ *** وذبحتْ شباباً بيدِ الهي كان مرسوما
حسبنا الله فالروح عن السؤال كفــّتْ *** فــأمر ربي قد كان مقـضياً ومعلوما