قرأت هذة القصيدة وبصراحة اعجبتني
وحبيت انقل لكم اياها وإن شاءالله تعجبكم
لماذا نرى الكلب فيه الوفاء*** وفيه الثباتُ وفيه الولاء
وأما ابن آدم أو بنتهُ***فإنهما في الخطايا سواء
وثقت بكلبٍ شريدٍ أتاني*** ليطلب بعض بقايا الغذاء
ولما استجبتُ وأطعمتهُ***ورويته بعد هذا بماء
تكلم ذيلٌ له شاكراً***فقلت: نعم إننا أصدقاء
وحين تأكد أني كريمٌ***وأنى سمحتُ له بالبقاء
تقلد منصب حارس بيتي*** وهدد من يعتدي بالجزاء
ورحب بالزائرين جميعاً***وويلٌ لمن يستثيرُ العداء
وظل وفياً لآخر ِيوم ***وحين أنادى ُيجيبُ النداء
ولما مضى سال دمعي وذابت***حشاشةُ قلبي وغاب الضياء
ولم يأنفِ الشعرُ في مدحهِ***فكلبي الوفيُ استحق الرثاء
وأما ابن آدم أطعمتهُ***وقلت : أخ ٌيستحقُ العطاء
فلما تخلص من جوعِه***وآنس في بطنِه ِالإمتلاء
تحول من جائع ٍبائس***إلى ذئب ِبر ٍكثير ِالعُواء
وعض ذراعي التي أطعمتهُ***فلما رأيتُ نزيف الدماء
تذكرت كلبي الوفي وهبت***على نارِ حُزني رياحُ الشقاء
لماذا ؟؟؟يظلُ السؤالُ وتبقى***علامتهُ في جبين ِالصفاء
لماذا عن ِالناس ِأََبَعَدَ حُبٌ***وخانوا ولم يشعروا بالحياء
كأن الخيانة صارت لديهم***طريق المعالي ودرب العلاء
...وشكــرا